السيكولوجية الفردية لألفرد أدلر Alfred Adler
اهتم أدلر بالجانب الاجتماعي، و أبرز مؤلفاته " دراسة في النقص"
يرى أن الطاقة الدافعة ليس الجنس مثلما رأى فرويد، بل حب السيطرة و القوة فالإنسان
عدواني و العدوان سمة بارزة فيه و هذا ما يدفعه لحب التفوق.
و يرى أن الإنسان يولد" بإحساس النقص" ما يدفعه لتعويضه بميكانيزمات دفاعية و إن فشلت يتحول من إحساس إلى " عقدة نقص ."
- المعالج لدى أدلر يقوم بإعادة ماضي المريض و يعيد تركيبه.
- يرى أدلر أن الأعراض العصابية هي تعبير عن أسلوب التجنب و الهروب من المسؤولية عن طريق العرض العصابي.
- يرى أن العلاج يكون وجها لوجه و أن يتناقش مع المريض بكل حرية و برهن أن التهيئة المرضية تعود لمراحل الطفولة الأولى و تتحسن بالفهم.
و يعتبر أدلر ممن أضافوا في العلاج المستوحى من التحليلية المقابلة و جها لوجه.
السيكولوجية التحليلية ليونغ young
ذهب يونغ إلى التأكيد على دور اللاشعور و أبرز دور الماضي في الطفولة على سلوك الحاضر. فيونغ جعل مفهوم ماضي الطفل يشتمل على طفولة الفرد و طفولة الجماعة التي ينتمي لها و الإنسانية كلها.
فهناك ماضي خصوصي و هو مخزون شخصي. و الثاني ماضي جماعي هو التاريخ البشري
كله. و يسميه يونغ باللشعور الجماعي. و من أهم ماجاء به هو تقسيم طباع الناس بين
"انطوائية و انبساطية"
و تنشأ الأمراض النفسية نتيجة الاندفاع و الإلحاح في تلك الطباع أو مقاومتها.
كذلك ركز على وضعية وجه لوجه لأن التمدد على الأريكة بالنسبة له وضعية
تتشكل انقطاع الصلة بين الطرفين، و بالتالي تشكل زيادة مقاومة العميل و هو كذلك
يدعم علاقة السلطة. فالمعالج يجلس وجها لوجه و يواجه إشكال السلوك العصابي كأمر
واقعي.
العلاج المستوحى من العلاج التحليلي
هو علاج مستوحى من العلاج التحليلي تأخذ قواعدها من نفس التأطير التحليلي
الكلاسيكي مصبوغ بنوع من المرونة و هي علاجات تمتثل إلى مبدأ التداعي الحر لكن في
نظام وجه لوجه يسمح بذلك للمتعالج أن يواجه صراعاته الطفولية اللاشعورية و هو
يرتكز على الماضي و الحاضر.
أنواع العلاجات في العلاج المستوحى من التحليلية
يندرج ضمن العلاج المستوحى من المدرسة التحليلية أنواع ندكرها فيما يأتي:
- العلاجات قصيرة المدى.
- العلاج الموجه للطفل و المراهق.
- العلاج الجماعي و الأسري.
- العلاج بالسيكودراما.
- العلاج الموجه للشيوخ.
- العلاج بالاسترخاء.
- - العلاج بواسطة التقنيات الإسقاطية