recent
أخبار ساخنة

تجنب الدراما في حياتك 5 طرق تمكنك من ذلك

nourssin abdallah
الصفحة الرئيسية

تجنب الدراما في حياتك 5 طرق تمكنك من ذلك

مقدمة

  كلنا نعلم أن الحياة مليئة بالتقلبات ،في  بعض الأحيان تكون  هذه التقلبات   أحداث مأساوية قاسية  و كذلك غالبًا ما تصاحب الدراما تغييرات أو انتقالات كبيرة في الحياة. تؤثر هذه الأحداث الضخمة في حياتنا بعمق كبير ، وغالبًا ما تغير الطريقة التي نعيش بها ، ومسار واتجاه المكان الذي نذهب إليه وما نفعله و تغير أيضا أفكارنا و نظرتنا تجاه الأشياء بالنسبة  لأغلب الناس هذه طبيعية وتحدث لمعظمنا حيث يعتبرها البعض تجارب نحو الأفضل في حياته.

و نجد أيضا دراما الحياة اليومية و هي الطريقة التي نرى بها حياتنا ، و تعتبر أيضا أنها الطريقة التي نتعامل بها مع حياتنا اليومية ، والطريقة التي تعلمنا بها التعايش مع الآخرين  من حولنا. حيث يرى بعض الناس أن كل ما يفعلونه يمثل منافسة لا تصدق ، وضخمة في نتائجها المتصورة ، وغالبًا ما تكون محفوفة بالنتائج الكارثية إذا فشل في تقدير الأمور.و  يعتمد الكثير منها على كيفية تجربة الناس للحياة أثناء تطورها. بعض الناس لديهم هذا الميل للعيش الدرامي .في حين يحتاج بعض الناس إلى القليل من الدراما ليشعروا بأنهم على قيد الحياة.

و بغض النظر عن سبب اختيار الفرد للتعامل مع الحياة بطريقة درامية ، فإن  بعض الناس لابد أن يقوموا بتحويل ما قد يعتبره معظمنا قضايا صغيرة جدًا إلى قضايا كبيرة. و هذا قبل محاولتهم اكتشاف كيفية تجنب دراما الآخرين ، انطلاقا من هذا لابد أن تتساءل ما إذا كنت تحب الدراما و تنجذب إليها. على سبيل المثال، هل تجد أنه من المهم التورط في قضايا الآخرين؟ هل تحب صناعة الدراما لتجذب الانتباه وتجذب اهتمام الآخرين إليك؟ هل الدراما تجعلك تشعر بالأهمية؟ إذا أجبت ‘ن هذه الأسئلة فقد تكون تعرفت على سبب اتباعك للحياة الدراماتيكية

و بمجرد فهمك و معرفتك أنك جزء من المشكلة فهذا يساعدك على تجنب الحياة الدرامية و التدخل في قضايا الناس من حولك.و  فيما يلي خمس نقاط وجب اتباعها و مراعاتها لتجنب الدراما.

 

1-   قيم علاقاتك مع الآخرين: و يكون ذلك بطرح التساؤلات:

     ما نوع الأشخاص القريبون من حياتك؟  بمعنى ما نوع الأشخاص الذين تنجذب إليهم و و الذين تقربهم إليك؟و هل هناك العديد من الأشخاص في حياتك يحتاجون إلى الاهتمام منك ، أو ربما يكون مجرد شخص واحد؟ و الهدف من هذا هو محاولة تقليل الأشخاص الذين يجلبون الدراما إلى حياتك.لكن بالنسبة للمبتدئين ،ابدأ بالبحث عن الأشخاص الذين يسهل التواجد حولهم و لا يتكلفون في معالجة القضايا و كذلك الذين لهم نظرة إيجابية للحياة. جد الأشخاص الذين يشاركونك أنفسهم ويتواجدون معك من أجلك بقدر ما تكون أنت متواجدا من أجلهم.

   لكن قد تكون هناك أوقات يحتاج فيها شخص ما إليك و إلى دعمك لأنه تعرض إلى مشكل ما وهو يعتمد عليك لمساعدته في حل مشكلته. هذه بطبيعة الحال ليست دراما بل دليل على أنك صديق جيد و جدير بالمصاحبة.

2-   أعد التفكير في تفاعلك مع الآخرين.

    كن دائم الحضور بشكل كامل، حسّن كيفية الاستماع والمراقبة قبل الانخراط  في أي أمر ، خاصة إذا أصبح التعامل و الحديث  بطريقة تفاعلية وعاطفية. فإذا كان الشخص الذي يحدثك  مفرط في الدراماتيكية ، فتراجع وابتعد عنه. لا تقدم نصائح أو حلولاً ، خاصةً إذا لم يُطلب منك ذلك. قلل من أهمية الدراما وحاول تغيير مسار و موضوع  الحديث إلى شيء أكثر حيادية إذا غضب شخص  منك لعدم مجاراته في الدراما الخاصة به ، فعليك أن تكون صريحًا وصادقًا بشأن ما تشعر به.  كما تحتاج أيضًا إلى إخبارهم بمدى استعدادك للقيام به من أجل العلاقة الموجودة بينكم. إذا لم يكن ذلك جيدًا بالنسبة لهم ابتعد عن العلاقة إذا كان الشخص لا يستطيع قبول ما تشعر به ويصر على الاستمرار في دعمه في علاقة من جانب واحد ،  اتركه خيرا لك لانه غالبًا ما تكون الحياة معه دراماتيكية ومرهقة.

3-   اهتم بحياتك الخاصة:

    حيث يجب أن تكون حياتك الخاصة أكثر أهمية بالنسبة لك. و من الضروري لرفاهيتك ونموك أن تعتني بعملك أولاً وقبل كل شيء. إذا فعلت ذلك يقل الوقت التي تضيعه في الاهتمام بمواضيع الآخرين،  فالبعض منا يعتقد أنه كونك إنسانًا صالحًا و صادقا هذا يعني أنك لابد من  التضحية بوقتك وجهدك من أجل مساعدة الآخرين و حل مشاكلهم.نعم هذا صحيح بنسبة قليلة لكن ليس على حساب نفسك و حياتك الخاصة.

  وعندما تسمح لنفسك بالمشاركة بعمق في دراما الآخرين ، فقد تعاني في النهاية عندما تريد الخروج من حياة الآخرين .و ما يحدث أحيانًا هو أنك في نهاية الأمر تهتم أكثر بالآخرين وما يحدث لهم أكثر مما يفعلون لأنفسهم. و هذا ليس من مسؤوليتك في شيء إصلاح أو حل مشاكل الآخرين.

4- قم بإنشاء حدود لك:

   لابد لك إنشاء الحدود وذلك بالحفاظ و التحفظ دائما في السيطرة على كيفية ارتباطك بالآخرين. هذا يساعدك في اكتساب الوضوح  و الرؤية المنطقية حول ما ستفعله وما لن تفعله على التمسك بموقفك ويمنعك من إقناعك بالدخول في مؤامرات الآخرين ودراماتهم.هذه الوضعية منك ترسل  إشارة إلى الآخرين بأن لديك حدودك وجب احترامها و حول مدى احتمالية مشاركتك في الدراما الخاصة بهم. عندما تضع حدودًا لتدخلاتك تكون قادرًا بشكل أفضل على إبعاد نفسك عن دراما الآخرين ، وتقلل من احتمالية الخوض في مشكلاتهم والتعلق بنتائجهم.

5-  طور من استراتيجياتك:

    في بعض الأحيان خاصة في مرحلة مبكرة من عمرنا. قد ننجذب إلى موقف مليء بالدراما، ويستغرق  هذا وقتًا طويلاً ومرهقًا للغاية ، و كذلك محبطًا للغاية لدرجة أنه يتركنا منهكين و متعبين. كل هذا يمكن أن يكون تجربة تعليمية جيدة لنا  فالإنسان العاقل يتعلم يوميا من تجاربه. ما قد نتعلمه هو ما يجب البحث عنه ،مثلا نوع الشخص الذي قد يحاول إشراكنا في أعماله الدرامية ، وما يجب أن نفعل وكيف نتصرف في حال حاولوا إدخال الدراما إلى حياتنا اليومية.

   لكن تذكر دائما أنه لا يمكنك تغيير أو إصلاح شخص. عليه أن يفعل ذلك بنفسه.و لكن غالبًا ما يؤدي الحفاظ على موقف دراماتيكي إلى منحه المزيد مما يؤدي به إلى صنع الدراما أينما ذهب.

كن محايدًا ومنطقيًا وغير عاطفي. بعبارة أخرى ، لا تتفاعل. إن إشراك الناس وعاطفتهم وإثارتهم هو هدف الباحثين عن الدراما.و إذا لزم الأمر أخرج نفسك من العلاقة للأبد. 

تجنب الدراما في حياتك 5 طرق تمكنك من ذلك
nourssin abdallah

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent