كتاب الغذاء و الصحة النفسية و البدنية pdf
الدكتورة :أمل محمد مصطفى الفقي
عدد الصفحات : 137
دار النشر : مكتبة الأنجلو المصريةحول الكتاب
قال "أبوقراط" منذ أكثر من ألفي عام : اجعل الطعام دواء لك و اجعل دواؤك هو طعامك. لذا فمن المفيد اعتبار الطعام دواء فعالا و قويا نتناوله عدة مرات في اليوم و بذلك فهو مثل أي دواء آخر. يجب أن نختار منه النوعية التي تقدم لنا الدعم و تقوي الصحة الذهنية و البدنية و نتجنب تلك التي تضعفها.
و قد وجد أن العلاقة بين الطعام و الحالة النفسية علاقة تبادلية فبعتبر الغذاء من الأمور التي تؤثر و تتأثر بمزاج الفرد، فما نشعر به يؤثر فيما نختار مما نتناوله أو نشربه بالإضافة إلى تأثير الطعام و الشراب على كيفية أداء وظائفنا الذهنية و البدنية.
لذا فمن الواجب استكشاف العلاقة بين التغذية و الصحة النفسية و البدنية ، و دراسة الجوانب النفسية الكامنة وراء اختيارنا لما نتناوله، و كذلك دراسة أثر الطعام على الحالة المزاجية للفرد، و الاستفادة القصوى من الأبحاث العلمية الحديثة و تجارب الآخرين لمعرفة الأفضل و الأسوء بالنسبة لنا و الإقلال من أكل و شرب بعض الأنواع أو الإكثار من غيرها من أجل الإحتفاظ بصحة نفسية و بدنية جيدة و الإحساس بالراحة و السلام الداخلي.
و تبدأ الصحة الجيدة بتناول كميات متوازنة بمقادير كافية من أنواع الطعام المختلفة حيث إنه لا يوجد نوع واحد من الغذاء يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان ، و لا يوجد عنصر غذائي أهم من الآخر فلكل عنصر غذائي أهميته.
و تختلف هذه الاحتياجات من شخص لآخر تبعا للنوع و السن و مرحلة النمو و الحالة الصحية و النشاط البدني الذي يمارسه الفرد ، كما أن للحمل و الرضاعة احتياجات خاصة يجب مراعاتها باختيار الطعام الصحي الذي يتفق مع احتياجاتنا اليومية و تجنب السلوكيات الخاطئة التي من الممكن أن تضر بصحتنا، لذا فمن الواجب اختيار نظام غذائي متكامل و متنوع و بكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة و قد قال الصينيون القدامى : الطعام هو الضرورة الولى للبشر . وهذا ما يعكس الأهمية الحيوية للغذاء لممارسة الحياة اليومية.
و للطعام أربعة أشكال : ساخن و بارد و دافئ و فاتر. كما أنه له خمسة مذاقات : حلو و مر و مالح و لاذع و حريف. و في التغذية العلاجية التي تتناول معالجة الأمراض بالمواد الغذائية الطبيعية يفضل استعمال الأطعمة المضادة فمثلا الساخن و الدافئ يستعمل لأمراض البرد.
و للطعام مجموعات غذائية هي: الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و المعادن و الماء.
و قد وجد أن العلاقة بين الطعام و الحالة النفسية علاقة تبادلية فبعتبر الغذاء من الأمور التي تؤثر و تتأثر بمزاج الفرد، فما نشعر به يؤثر فيما نختار مما نتناوله أو نشربه بالإضافة إلى تأثير الطعام و الشراب على كيفية أداء وظائفنا الذهنية و البدنية.
لذا فمن الواجب استكشاف العلاقة بين التغذية و الصحة النفسية و البدنية ، و دراسة الجوانب النفسية الكامنة وراء اختيارنا لما نتناوله، و كذلك دراسة أثر الطعام على الحالة المزاجية للفرد، و الاستفادة القصوى من الأبحاث العلمية الحديثة و تجارب الآخرين لمعرفة الأفضل و الأسوء بالنسبة لنا و الإقلال من أكل و شرب بعض الأنواع أو الإكثار من غيرها من أجل الإحتفاظ بصحة نفسية و بدنية جيدة و الإحساس بالراحة و السلام الداخلي.
أهمية الغذاء بالنسبة للإنسان
إن ما نأكله و نشربه له تأثير كبير على ما نشعر به نفسيا و بدنيا ، و من المعروف أن الغذاء الجيد ضروري لنمو صحي للإنسان و استمرار حياته بل و الحفاظ على صحته و هو ضروري أيضا لقيام الفرد بوظائفه الحيوية المختلفة، فالطعام مهم لتوفير الطاقة و هو بمثابة الوقود الذي يحركنا كما أنه ضروري لمقاومة الأمراض و العدوى و رفع مستوى المناعة لدى الإنسان و بناء الأنسجة اللازمة لنمو الجسم و تعويض ما يتلف من الخلايا و استبدال أخرى سليمة بها، كما أن الغذاء ضروري للإنسان لأنه يزود الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية لتحقيق التغذية المتوازنة.و تبدأ الصحة الجيدة بتناول كميات متوازنة بمقادير كافية من أنواع الطعام المختلفة حيث إنه لا يوجد نوع واحد من الغذاء يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان ، و لا يوجد عنصر غذائي أهم من الآخر فلكل عنصر غذائي أهميته.
و تختلف هذه الاحتياجات من شخص لآخر تبعا للنوع و السن و مرحلة النمو و الحالة الصحية و النشاط البدني الذي يمارسه الفرد ، كما أن للحمل و الرضاعة احتياجات خاصة يجب مراعاتها باختيار الطعام الصحي الذي يتفق مع احتياجاتنا اليومية و تجنب السلوكيات الخاطئة التي من الممكن أن تضر بصحتنا، لذا فمن الواجب اختيار نظام غذائي متكامل و متنوع و بكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة و قد قال الصينيون القدامى : الطعام هو الضرورة الولى للبشر . وهذا ما يعكس الأهمية الحيوية للغذاء لممارسة الحياة اليومية.
و للطعام أربعة أشكال : ساخن و بارد و دافئ و فاتر. كما أنه له خمسة مذاقات : حلو و مر و مالح و لاذع و حريف. و في التغذية العلاجية التي تتناول معالجة الأمراض بالمواد الغذائية الطبيعية يفضل استعمال الأطعمة المضادة فمثلا الساخن و الدافئ يستعمل لأمراض البرد.
و للطعام مجموعات غذائية هي: الكربوهيدرات و البروتينات و الدهون و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و المعادن و الماء.
و للإطلاع أكثر على أهمية الغذاء للصحة النفسية و البدنية نترك لكم كتاب الغذاء و الصحة النفسية و البدنية pdf قابل للتحميل .
للتحميل اضغط هنا