عوامل تساهم في الإصابة بفقر الدم يجب تجنبها
تعريف:
فقر الدم هو نقص في عدد كريات الدم الحمراء السليمة المسؤولة عن نقل الأكسجين لكافة أنحاء الجسم و ينتج عن غياب ثقافة التغذية السليمة عند الأفراد، و يصاب بها عدد كبير من الأطفال خاصة في المرحلة الأولى من المدرسة نتيجة سوء التغذية و تناول الكثير من الأطعمة خارج المنزل، حيث أنه له علاقة وثيقة بالقياسات المتعلقة بكريات الدم الحمراء و هي الهيموغلوبين(HGB) و الهيماتوكريت (HCT ) و تعداد كريات الدم الحمراء(RBC count).
و فيما يلي بعض العاومل يجب تجنبها لتجنب الإصابة مرض فقر الدم ( الأنيميا)
1- سوء التغذية: أي فرد تكون تغذيته محتوية على قدر ضئيل من الحديد و الفيتامينات، و بالأخص حمض الفوليك، معرض للإصابة بفقر الدم (الأنيميا)، فالجسم بحاجة إلى الحديد، البروتين و الفيتامينات لكي ينتج كمية كافية من خلايا الدم الحمراء.
2- أمراض و اضطرابات في الأمعاء: إن المصابين بأمراض أو اضرابات في الأمعاء من شأنها التأثير على امتصاص مركبات الغذاء في الأمعاء الدقيقة هم أشخاض معرضون للإصابة بفقر الدم (الأنيميا) بسبب النقص في المركبات الغذائية المهمة و الضرورية للجسم.
3- الدورة الشهرية: (دورة الحيض ) النساء في سن الخصوبة غالبا عن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم (الأنيميا) الناجم عن نقص الحديد مقارنة بالرجال و ذلك لأن المرأة تفقد كميات من الدم، و نتيجة لذلك تفقد الحديد أيضا في فترة الحيض.
4- الحمل: المرأة الحامل تكون معرضجدا للإصابة بفقر الدم (الأنيميا) الناجم عن نقص الحديد و ذلك لأن مخزون الحديد المتوفر لديها ينبغي أن يدعم حجما أكبر من الدم مما في الحالة الطبيعية و أن يكون أيضا مصدرا للهيموغلوبين الذي يجتاج إليه الجنين للنمو و التطور.
5- أمراض و حالات مزمنة: المصابون بمرض سرطاني أو بالفشل الكلوي أو الفشل الكبدي أو بأي حالة طبية مزمنة أخرى، يمكن أن يكونوا عرضة لتطور فقر الدم (الأنيميا) يدعى فقر الدم المصاحب لأمراض مزمنة و هذه الحالات الطبية قد تتسبب بنقص في خلايا الدم الحمراء.
6- عوامل وراثية: إذا كان ثمة من بين أفراد العائلة من هو مصاب بإح
ى حالات فقر الدم التي تنتقل بالوراثة، كفقر الدم المنجلي فهذا يشكل عامل خطر للإصابة بفقر الدم (الأنيميا) على أساس وراثي.
أعراض فقر الدم :
- الشعور بالضعف أو الإرهاق أو التعب العام.
- شحوب البشرة.
- صعوبة التركيز و الإحساس بالدوخة.
- سرعة و عدم انتظام نبضات القلب.
- ضيق في التنفس و صداع خاصة أثناء التمارين الرياضية.
- ألم في الصدر.
- الدوخة.
- تغيرات في الحالة الإدراكية.
- برودة اليدين و القدمين.
علاج فقر الدم:
تتنوع علاجات فقر الدم و تختلف باختلاف المسبب لفقر الدم :
- علاج فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يتم علاج فقر الدم من هذا النوع في أغلب الأحيان بواسطة تناول الغذاء الصحي و الجيد و الذي يحتوي على عنصر الحديد بالإضافة إلى تناول مكملات غذائية من الحديد.
- علاج فقر الدم الناجم عن عوز الفيتامينات هو نوع صعب من فقر الدم تتم معالجته بواسطة حقن تحتوي على فيتامين b12.
- علاج فقر الدم المصاحب للأمراض المزمنة ليس هنالك علاج معين لهذا النوع من فقر الدم.
علاج فقر الدم اللاتنسجي قد يشمل علاج فقر الدم من هذا النوع بإعطاء الدم وريديا(intravenous feeding) لرفع كمية خلايا الدم الحمراء في الجسم .
- علاج فقر الدم الناجم عن مرض في نخاع العظم يتراوح علاج فقر الدم الناجم عن هذه الأمراض المتعددة بين تناول أدوية بالمعالجة الكيماوية و حتى زرع النخاع الشوكي.
الوقاية من فقر الدم الأنيميا:
- التغذية المتوازنة و المتنوعة التي تحتوي على الحديد، حمض الفوليك، فيتامين b12، و فيتامين c ، و يتوفر فيتامين b بأنواع مختلفة بما فيها حمض الفوليك في المخبوزات من القمح غير منزوع القشرة و تناول فيتامين b12 الموجود بكثرة في اللحوم البيضاء و اللبن و مشتقاتها و البيض و الجبن.
- المواظبة على تناول أغذية غنية بالحديد أمر مهم جدا و خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي الأجسام التي تحتاج إلى كميات كبيرة من الحديد، كالأطفال الذين يستهلكون الحديد بكميات كبيرة في فترة النمو، النساء الحوامل و النساء في سن الخصوبة، و من المهم تزويد كميات كافية من الحديد و خاصة للأطفال النباتيين و للذين يركضون لمسافات طويلة، و يوجد الحديد في الأوراق الخضراء للخضروات و اللحوم الحمراء و الكبدة و الأسماك و الفواكه المجففة.