10 سلوكيات مدمرة للطفل يجب تجنبها
مقدمة
إن تربية الطفل من أصعب المهام التي تقع على عاتق الآباء و المربين و لهذا نجدهم يسارعون إلى معرفة و تعلم كل ما يتعلق بتربية الطفل لما لها من أثر على الطفل و شخصيته عبر مراحل نموه المختلفة و فيما يلي 10 مماراسات جمعتها لكم يجب تجنبها عند تربيتنا للطفل من أجل نمو صحيح و سليم.
السلوكات المدمرة للشخصية:
1- الضرب : لقد أثبت العلماء أن ضرب الطفل و خاصة على الوجهيقتل من 300 إلى 400 خلية عصبية في الدماغ ، بينما المسح على رأس الطفل يخلق خلايا دماغية جديدة و سليمة و لهذا يجب عليك اختيار التصرف المناسب قبل ضرب الطفل حتى و إن أغضبك غضبا شديدا.
2- الألعاب الإلكترونية : لأنها تقتل الذكاء الاجتماعي و تحد من الاكتساب اللغوي و تتسبب في نزيف الدماغ لشدة التركيز و استهلاك خلايا الدماغ قبل أوانها.
3- السخرية : سخرية الأهل من الطفل أمام الآخرين: فهذا السلوك يجعل من الطفل أكثر إنطواء و خوفا و يتوقف عن التفكير السليم لأن الطفل يستمد الموهبة من الأهل و خاصة الأم ( وهذا حسب الدراسات الأخيرة )
4- السخرية من أفكار الطفل و التعليق غير التربوي على كل ما يقدمه الطفل من إنتاج و بذلك القضاء على الدافعية لدى الطفل.
5- غلق باب الحوار أمام الطفل و هذا يؤدي إلى قتل الذكاء اللغوي و الاجتماعي لديه و يترك لديه شعور بالتهمبش و عدم الأهمية لما يقوله و بذلك قتل التفكير لديه و طرح أرائه و هذا ما يشعره بالدونية.
6- التقليل من شرب الماء و خاصة أثناء التعليم لظن الأولياء أنه سيجعله يتبول كثيرا ، فالدماغ يتكون من 85% من الماء فيجب شرب الماء كل 45 دقيقة لأن الجسم يبدأ بإصدار حركات لاإرادية ( سعال ، عطاس، تحريك الكرسي ، سحب الطاولة ) حيث تبدو و كأنها حركات لافتعال الإزعاج و هذا ما يؤدي بالمدرس لمعاقبة الطفل.
7- عدم تناول وجبة الإفطار كعقوبة من الآباء لأطفالهم و هذا يؤدي إلى عدم وصول الغذاء الكافي للدماغ و خلايا المخ ، مما يؤثر على قدرة الطفل التعلمية لشعوره بالتعب الدائم.
8- التعليم بالتلقين و عدم مراعاة الفروقات الفردية و ميولات و قدرات الطفل فهو يقتل الإبداع و المشاركة في التعلم و هذه الطريقة غالبا ما تشعر المتعلم بالملل لأنها لا تتناسب مع خصوصياته.
9- عدم تمكين الأطفال من عيش طفولتهم الطبيعية و إغراقهم في الأنشطة التعليمية الكثيرة دون ترك المجال للطفل لللعب أو ممارسة رياضة ما، فالكتابة على الجدران سببها عدم السماح لهم بالكتابة الحرة في السنين الأولى من عمره.
10- إلزام الطفل بتصغير خطه في المرحلة الابتدائية مع العلم أن الخط الكبير يشير إلى الثقة بالنفس و الأمان.
في الاخير يمكن القول أن أولادنا أمانة بين أيدينا يجب الاعتناء بها حق الإعتناء لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: " كلكم راع و كل راع مسؤول عن رعيته ..."