ظاهرة عمالة الأطفال عبر العالم Child labor
باتت ظاهرة تشغيل الأطفال تنتشر بسرعة مخيفة و خاصة في دول العالم الثالث و العالم العربي بصفة خاصة حيث أصبحت هذه الظاهرة تؤرق معها كاهل
الحكومات و المنظمات الحكومية و غير الحكومية التي تعتني بالطفل و كل حقوقه.
فما هي إذن هذه الظاهرة و ما أسبابها؟
تشغيل الأطفال هي ظاهرة تتجلى في إخضاع طفل قاصر
لم يتجاوز سن البلوغ للعمل كيفما كان هذا الإخضاع سواء كرها أو تطوعا أو
عرضا مع العلم أن سن البلوغ يحدده القانون العالمي
و هو 18 سنة.
1- الفقــــر: و
هو أول عوامل ظاهرة تشغيل الأطفال التي تنتشر في كل بقاع العالم. و لهذا نراها
بمستويات كبرى في دول العالم الثالث إذ يضطر معها الأب إلى تشغيل أطفاله من أجل إعانة
العائلة في قوت يومها و شفاء المرضى من الأسرة و التكفل بحاجيات البيت. أو يكون الأب متوفا و تكون الأم لوحدها تحمل هموم البيت
و كل المتطلبات و لا تقدر معها توفير كل الحاجيات. تعمد إلى تشغيل طفلها عند عامل
ورشة أو عند حرفي أو داخل مصنع، و إذا كانت طفلة تعمد إلى
إدخالها للبيوت من أجل الكنس.
بالنسبة لثاني العوامل فيتجلى في :
الفــراغ : و يكون بعدم تمدرس الطفل، و ذلك لأسباب مختلفة فمنها :
الاقتصادية و تكون بضعف قدرة
رب الأسرة على تحـــمل تكـــاليف دراســـة ابنـــــه.
أو الاجتماعية و تتأتى بحكم البيئة التي تربى فيها الأب و الأيــديولوجيــــات التي تلقى.
فمن الأباء من لم يدرس و لا يعرف فوائد الدراسة و لا ما ستكون عليه حياة ابنه بدونها. و هناك الجغرافية و تكون ببعد المدرسة فيلتجئ الطفل للخروج و الانقطاع .و تكون هناك فرص ولوجه للعمل جد واردة و ليس من الاختيارات و إنما من الأولويات من أجل العيش.
الفــراغ : و يكون بعدم تمدرس الطفل، و ذلك لأسباب مختلفة فمنها :
أو الاجتماعية و تتأتى بحكم البيئة التي تربى فيها الأب و الأيــديولوجيــــات التي تلقى.
فمن الأباء من لم يدرس و لا يعرف فوائد الدراسة و لا ما ستكون عليه حياة ابنه بدونها. و هناك الجغرافية و تكون ببعد المدرسة فيلتجئ الطفل للخروج و الانقطاع .و تكون هناك فرص ولوجه للعمل جد واردة و ليس من الاختيارات و إنما من الأولويات من أجل العيش.
ثالث عوامل ظاهرة تشغيل الأطفال هو :
الجهـــــــل : و يكون بعدم معرفة الآباء قيمة الدراســــة في عصــــرنا الحالــــي.
و هذا الجهل ما زال قائما حتى في قرننا هذا و ذلك بعدم وجود توعية في هذا المجال و لا عمليات تحسيس في القرى النائية خاصة و البعيدة عن الحضارة.
الجهـــــــل : و يكون بعدم معرفة الآباء قيمة الدراســــة في عصــــرنا الحالــــي.
و هذا الجهل ما زال قائما حتى في قرننا هذا و ذلك بعدم وجود توعية في هذا المجال و لا عمليات تحسيس في القرى النائية خاصة و البعيدة عن الحضارة.
ما هي نتائج وجود الطفل داخل العمل بدل تواجده بالمدرسة؟
و تتمثل أســـاســا فـــــــي :
1- خلق مجتمع متخلف و غير
مواكب لسرعة البلدان النامية و لا السائرة في النوم.
2- كثرة الجهل داخل ذاك
المجتمع
3- يد عاملة صغيرة ليس لها الطاقة للعمل و تعمل.
4- خلق توازن غير طبيعي بين
كل فئات السلم البشري.
و من هنا وجب الاعتناء بالأطفال لأنه عماد أي دولة
و أساس أي مجتمع و لكل هذه الأسباب انبثقت منظمات حكومية و أخرى غير حكومية لتحمي الطفل و تدافع عن حقوقه و ترعاها له.
و أبــــرز هده المنظمات هناك :
منظمة هيومن
رايس الغير حكومية و
التي تختص أساسا في حماية حقوق الإنسان كيفما كانوا و خاصة المحتاجين لها أكثر و
مقرها موجود في نيويورك.
منظمة اليونيسيف و أهم ما تبتدأ به
العبارة:إن من حق الطفولة على
منظمة حقوق الأطفال أن يمارسوا حقوقهم المشروعة. وأهم تلك الحقوق العلم. ولكن اذا
كان الفقر هو السبيل الى عدم تطبيق حقوق الأطفال فهذا هو الظلم بعينه؟!
و حتى ديننا الحنيف حث على العلم و المعرفة و خير دليل على ذلك أن أول ما أنزل به القرآن:" إقرأ بإسم ربك ..."(ســـــورة العـــــلق).
و في المقابل جشب كل الأسباب التي تؤذي بالطفل للعمل و هو يافع العمر.
و لم يرخص تشغيل الأطفال بل بدله ركز على تعليمه و توعيته ، حتى يكون خير معين لمجتمعه و عارفا بكل أسرار الحياة و التطور للأمام و صنع مزية بالعقل الذي وهبه الله لنــا.
و حتى ديننا الحنيف حث على العلم و المعرفة و خير دليل على ذلك أن أول ما أنزل به القرآن:" إقرأ بإسم ربك ..."(ســـــورة العـــــلق).
و في المقابل جشب كل الأسباب التي تؤذي بالطفل للعمل و هو يافع العمر.
و لم يرخص تشغيل الأطفال بل بدله ركز على تعليمه و توعيته ، حتى يكون خير معين لمجتمعه و عارفا بكل أسرار الحياة و التطور للأمام و صنع مزية بالعقل الذي وهبه الله لنــا.
خلاصــــــــــة :
ظاهرة تشغيل الأطفال تهمنا كلنا و تؤثر فينا سلبا أجمعين
لذا وجب التصدي لها و ذلك من خلال
معاقبة مشغلي الأطفال ماديا و معنويا حتى يتركوا الأطفال
يتمدرسون و سجنهم إذا إقتضت الحاجة لذلك و إلحاق الغرامات عليهم من أجل أخد العضة و الاتعاض فهل بعد كل هذا سنسمح
لأنفسنا بترك أبنائنا يشتغلون بدل الدراسة !!
إذا كنتم تعتقدون العكس ...
فكروا من جديد
اطفالنا أمانة فلنحافظ عليها لتحافظ هي علينا.